كتب الأطفال
تؤمّن دار البيطار كتبٌ تربويّة، تتوجّه إلى الطفل؛ أكثر فئات العمر استجابةً للتغيير، وأوسعها تأثّراً بالتّجديد، وتسعى إلى تمكينه مهارات القراءة، وضوابط اللغة. كما تهدف إلى الفهم السليم للقيم، وإدراك الحقائق، وتوسيع الخيال، ولاسيّما استيعاب المعرفة؛ سبيلا للإبداع. فتنمية حب المعرفة عند الطفل ضرورة فكريّة؛ تقويّ شخصيّته وتبني منه إنسانا واثقاً.
شَمْس
سلسلة قصصيّة تربويّة وواقعيّة وخياليّة، تنمّي شخصيّة الطفل، وتعزّز قدرته الحوار وإبداء الرأي، فتحثّه على قراءة الصور التي تفيض بعالم الطفولة الحركيّ، وتزخر بالشخصيات المستمدة من الواقع العائلي الحيّ، وتشجّعه على تحليل مضمونها الذي يتّسع لسيناريوهات قيّمة، وأحداث دراميّة متنوعة تغنيان عالم الطفل، وتساعدانه التكيّف في المجتمع؛ إذ توسّعان عالمه الإدراكي والتجريبي، وتحفّزانه التساؤل، وتدعوانه إلى الاكتشاف والتحليل.
قصص عدنان وموفَّق ولَيْلى
هي جزء من سلسلة شمس؛ قصص تربويّة وواقعيّة وخياليّة تسعى إلى تمكين الطفل مهارات القراءة وسلامة النُّطق، بل تصرّ على بناء شخصيّة طفل تتمتّع بالفكر النقدي؛ إذ تستمدّ القصص شخصيّاتها من واقع الحياة الأسريّ، لتبدو إنموذجا حيّاً يعبّر عن عالم الطفل الثريّ. كما تهدف إلى تعزيز منهج اللغة العربيّة الأكاديميّ تعزيزا غير مباشر، وتشارك في إثرائه؛ فهي تبنى على مستويات تصاعديّة، تسهم في تطور مستوى الطفل القرائي واللغويّ، وتقدّمه من غير مواجهة عثرات. فلا بدّ أن تمكّن الطفل الناطق باللغة العربيّة القراءة بيسر، وتحثّه على التفكير، والمشاركة في ابتكار الجديد، وتلحّ على إعداد الطفل الناطق بغير اللغة العربية قارئا مستقلّاً، ومؤهلاً فهم اللغة العربية، واستيعابها.
واللافت أنها تحتوي على غلاف داخليّ يسهّل على الراشد توجيه الطفل كيفيّة قراءة القصّة، ويوضّح له الهدف منها؛ لغة وفكراً، ويمدّه بأسئلة تقيس جوانب الفهم والاستيعاب عند الطفل، وتحدد مستواه القرائي.
قصص عدنان وموفق وليلى
